منتدى الزعيم
منتدى الزعيم
منتدى الزعيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الزعيم لجميع الاحباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الزعيم لجميع الزعماء والاحباب
سجل بالمنتدى وضع فقط 60 موضوعا تصبح مشرفا على احد الافسام وكل ما زادت مواضيعك تعلو مرتبتك بالمنتدى

 

 قصة واخيرا وجدت طعم السعادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
Admin
الزعيم



قصة واخيرا وجدت طعم السعادة Empty
مُساهمةموضوع: قصة واخيرا وجدت طعم السعادة   قصة واخيرا وجدت طعم السعادة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 07, 2009 8:22 am

*وأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــيـرا*
وجدت طعم
*
ريما:طيب ما تصلين صلاة التراويح..
سارة:ما اقدر.. خاصة إن في مسلسل ما اقدر أخليه...
ريما: وش ينفعك المسلسل يوم القيامة صلاة التراويح أهم بكثيــــــــــــــــــــــر....
سارة: ابحاول يا ريما ابحاول....
..جاءت شذى..
شذى:ما شاء الله عليك يا ريما بديت بنصايحك.
ريما أول ما شافت شذى قامت..
سارة قررت تروح تصلي التراويح مثل ما قالت لها ريما كانت لابسة عبايتها...
سارة:يمه أبروح معك أصلي أم سارة:بتروحين معي ولا..لا..؟
سارة وهي مترددة:خلاص يمه منب رايحة..


خلص شهر رمضان ....وبدت الاختبارات الشهرية...

كان في امتحان نحو( في المدرسة)
سارة:يا ويلي ما فتحت الكتاب خايفة ما احل زين...
شذى: أنا عندي حل ولا أحلى منه..
سارة: شذى ياللا بسرعة عطيني حل..
شذى:أننا نغش..
سارة: وش نغش ما تدرين إن الغش حرام..
شذى:بكيفك هذا هو الحل الوحيد وشلون تبين تحلين زين وأنت ما فتحت الكتاب...
سارة وهي تفكر..
شذى: ها. وش قلتي..
سارة:طيب.. خلاص..
(في الامتحان)
كانت سارة مرة خايفة ومرتبكة كانت أول مرة تغش في حياتها...
كانت شذى وراء سارة...
الإستاذة وزعت الأوراق...
شذى عطت سارة ورقة مكتوب فيها الحل..
ريما شافت سارة وهي تأخذ الورقة..تفاجئت إن سارة تغش في الامتحان...
خلص الامتحان وكانت سارة مرة فرحانة إن الإستاذة ما شافتها...
ريما راحت عند سارة من دون شذى طبعا...
ريما: سارة..صدق انك غشيتي في الامتحان ..
سارة وهي فرحانة:تصدقين الإستاذة ما شافتني..
ريما:طيب ما شافك اللي فوق السموات والأرض ..سارة أنت خفت من الإستاذة ولا خفت من الله اللي يناظرك طول الأوقات...
ما حسيتي بمراقبته..؟
سارة وهي منزلة رأسها:بس أنا ما ذاكرت... أمس كان عندنا ضيوف ولا فتحت الكتاب..عشان كذا غشيت..
ريما:تدرين إن واحد سئل الشيخ..قال أنا كنت أغش والحين أنا متوظف هل راتبي حلال أو حرام!!.. تدرين وش قال الشيخ..؟
سارة: وش قال..؟
ريما:قال فلوسك كلها حرام..عندك خيارين...
1)انك تروح تستأذن من المدرسين اللي درسوك وتقولهم إني كنت أغش...
2)انك تعيد كل اللي درسته...
سارة وهي مب مصدقة: صدق يا ريما اللي تقولينه...
ريما:أي صدق..ترى الغش ذنبه كبير بس الناس يستهينون فيه...
سارة: خلاص يا ريما..إن شاء الله من اليوم ورايح ما راح أغش في حياتي...

خلصت الثانوية وفي آخر يوم كل وحدة تعطي صديقتها هدية..
ريما كانت مجهزة لسارة هدية...
كانت عبارة عن علبة مرة فخمة لونها احمر وفيها ورود مجففة حمراء...حطت اوراق حمراء مكتوب فيها ..(أحبك في الله)
ورسالة مكتوب فيها:
إلى الغالية:ســــــــارة
كم إني احبك وأخاف عليك من النار...
ألا تعلمين من يسمع الأغاني يصب في إذنيه يوم القيامة صديد مذاب...
ألا تعلمين من يلبس قصير يكون مما قاله الرسول"صنفان من أهل النار لم أرهما" وذكر منهما "نساء كاسيات عاريات "وفي آخر الحديث" لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
كيف أن تمنعين نفسك أن تدخلين الجنة .....
بل كيف أن تمنعين نفسك أن تشمين ريحها...
من اجل تنورة قصيرة تلبسينها وتتمتعين فيها لمدة ثوان فقط...وتتحسرين منها إلى أمد لا يعلمه إلا الله...
قد أطيل عليك..لكني سوف أدعو لك ما دام فيني عرق ينبض...وأتمنى أن تكوني داعية يوم من الأيام تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر....
والســـــلام خير ختـــــام

*محبتك في الله*
ريمـــــــــــــــــــــا

حطتها في العلبة وجابت شريط"وغارت الحور"
لـ "عبد المحسن الأحمد "وغلفته بتغليفه حمراء..
صراحة كانت الهدية مررة فخمة و رووعة....
ريما كانت تبي تعطي سارة الهدية من دون شذى...طبعا كانت شذى مع سارة....
ريما: سارة تعالي شوي....
سارة :ياللا الحين أبجي.....
شذى: وش تبين من هذه المعقدة...
سارة:حرام عليك ريما مب معقدة..أبروح لها...
سارة راحت عند ريما...
ريما: هذه هدية مني وأتمنى انك تقبلينها...
سارة وهي متفاجئة: ليش تعبت على نفسك...
ريما:لا تعبك راحة...بس أتمنى انك تقبلين اللي داخل الهدية بصدر رحب...
سارة: إن شاء الله ..والله إني مقصرة معك بس اعذريني...
ريما:يمكن هذا اللقاء يكون آخر لقاء بيننا...
وان شاء الله هذه الهدية تكون ذكرى بيننا...
سارة وهي مبتسمة: إن شاء الله...
شذى: سارة ياللا تعالي لا تجلسين مع المعقدين مثل بعض الناس.. وتناظر ريما...
ريما كانت متعودة على كلام شذى علشان كذا سفهتها...
سارة تضايقت من كلام شذى بس كانت ساكتة...

خلصت الثانوية وجاءت الجامعة ريما دخلت قسم شريعة في جامعة الإمام...
وسارة كانت تتمنى تدخل قسم فنية...
بس ما قبلوها عشان نسبتها كانت واطية...
كانت طول الوقت بغرفتها تصيح...
"رن جوالها"
قامت سارة بتثاقل وردت على جوالها...
سارة:الو
شذى: هلا وغلا بهذا الصوت...
سارة: هلا فيك...
شذى: سارونة..وش في صوتك متغير
سارة:شذى أنا مرة تعبانه...
شذى:عسى ما شر وش فيك...
سارة:ما قبلوني في الجامعة.... تحطم حلمي يا
شــــــذى...
شذى:حتى أنا مثلك ما قبلوني.... بس خلينا نوسع صدرنا بالدش...مليان قنوات..وكل قناة أحلى من
الثانيــــــــــــــــة...
سارة: يا ليت يا شذى علشان أنسى حلمي...

"مرت 3سنوات"
وصار حال سارة من مسلسل إلى مسلسل.... ومن أغنية إلى أغنية.... ومن فيلم إلى فيلم....
سارة حست بملل وضيقة صدر...مع إن كل شيء عندها.. بس ما حست بطعم السعادة....
ملت من شذى كلما كلمتها قالت لها عن اسم فيلم.. مسلسل.. أغنية.. ما صارت تطيقها...
تذكرت ريما كان ودها إنها تكلمها..ودها تسمع نصايحها...راحت تدور رقمها...
واخيــــــــرا لقت الرقم... حست بالفرحة يوم لقته...كانت متشوقة مررة تسمع صوتها...
"اتصلت عليها"
سارة: السلام عليكم..
أم ريما: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
سارة: موجودة ريما..
أم ريما وهي مستغربة: حبيبتي ما احد قال لك وش صار لها...
سارة وقلبها يدق: لا يا خالتي الله يعافيك قولي لي بسررعة...
أم ريما: أبقولك قصتها ...كان في شهر رمضان وبالتحديد ليلة 27 كانت ريما طول الليل تصلي صلاة القيام>>ما قدرت تكمل من كثر صياحها
سارة وهي متحمسة: وبعدين وش صار لها يا خالتي...
أم ريما وهي تصيح:الله قبض روحها وهي
ساجــــــــــــــــــدة...
سارة وهي مب مصدقة: يعني ماتت!.؟
أم ريما: أي ماتت..ماتت وخلتني بروحي...
ادعي لها بالرحمة والمغفرة..وان الله يثبتها عند السؤال...

سارة أول ما سكرت السماعة ما كانت مستوعبة الكلام اللي سمعته...
راحت عند الهدية اللي عطتها في آخر يوم من الثانوية...جلست تقرا الرسالة وهي تصيح... وخاصة يوم قرأت"سوف أدعو لك ما دام فيني عرق ينبض" زاد صياحها وهي تقول..هي تدعي لي طول هذه السنوات وأنا غافلة يا ليت إني ما تعرفت على وحدة اسمها شذى ياليت إني سمعت نصايح ريما وجلست معها...
جلست تتذكر كل المواقف اللي كانوا مع بعض..
تتذكر كيف كانت شذى تعاملها بقسوة...
سمعت الشريط "وغارت الحور"...
لـ"عبد المحسن الأحمد"اللي عطتها ريما
تأثرت مرررة لان كان أسلوبه محمس...
طول الوقت وهي تصيح ...
أخذت بينها وبين نفسها عهد أنها تترك المعاصي
وبدت تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر...
"مرت شهور"




اتمنى هذه القصة تعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واخيرا وجدت طعم السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الزعيم  :: منتديات المعلومات :: القصص والروايات-
انتقل الى: