موضوع: سنتين من السنن غفل عنها كثير من الناس وعن ثوابها الإثنين أبريل 06, 2009 9:49 am
color=blue]الحديث الأول
قال صلى الله عليه وسلم (من أكل طعاما ، فقال : الحمد الله الذي أطعمني هذا ، و رزقنيه من غير حول مني و لا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبه) الراوي: معاذ بن أنس الجهني المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 188 خلاصة الدرجة: حسن أرأيتم ( غفر له ما تقدم من ذنبه) ! , ومن منا لا يريد أن يغفر ذنبه ؟! وهذا والله إنه لعمل يسير وثوابه كبير وقد غفل عنه الكثير . بالإضافة إلى غفران الذنب , أيضا يرضى الله عن العبد , كما قال عليه الصلاة والسلام (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها . أو يشرب الشربة فيحمده عليها) ..صحيح مسلم
الحديث الثاني قال صلى الله عليه وسلم (من جلس مجلسا كثر فيه لغطه ؛ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ؛ إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1516 خلاصة الدرجة: صحيح وكم من المجالس التي نجلسها المسلم في اليوم والليله إنها مجالس كثيرة وإليك بيان ذلك بالتفصيل : عندما تتناول الوجبات الثلاثة فلا شك أنك سوف تتحدث في الغالب مع من يجالسك - عندما ترى شخصاً من أصحابك أو جيرانك وتتحدث معه ولو كنت واقفاً - في جلوسك لمن معك من الزملاء والأصحاب وأنت في دائرة العمل أو على مقاعد الدراسة - في جلوسك مع زوجتك وأولادك وأنت تتحدث إليهم وهم يتحدثون إليك - في طريقك وأنت في السيارة لمن كان معك في الطريق من زوجة أو صديق - في حضورك لمحاضرة أو درس … الخ تلك المجالس فانظر يا رعاك الله كم مرة قلت هذا الذكر في يومك وليلتك فتكون دائم الصلة بالله ، فكم مرة أثنيت على ربك ونزهته عما لا يليق به وعظمته عندما تقول (سبحانك اللهم وبحمدك ) وكم مرة جدَدت التوبة والاستغفار مع ربك في يومك وليلتك ، مما حصل منك في تلك المجالس عندما تقول ( أستغفرك وأتوب إليك ) . وكم مرة أقررت لله تعالى بالوحدانية ، الوحدانية في الربوبية ، والوحدانية في الألوهية ، والوحدانية في أسمائه وصفاته عندما تقول ( أشهد أن لا إله إلا أنت )
فتكون طيلة يومك وليلتك بين توحيد الله وتنزيهه وبين الإستغفار والتوبة إليه مما حصل منك .
اذا يا أحباب لا تنسون هذه السنتين التي تكون سببا بإذن الله في غفران الذنوب والأجر العظيم 1- سنة (حمد الله بعد الأكل والشرب وأيضا اللباس) 2- سنة (دعاء كفارة المجلس)