موضوع: قصة حب بين جنية وإنسي الثلاثاء مارس 31, 2009 8:04 am
قصة حب بين جنية وإنسي تبدأ القصة منذ ثلاثين عاماًتقريباً لرجل يمتلك مزرعة في منطقة بشرق السعودية .. وكان هذا الرجل
أع** وفي الثلاثين من العمر وكان هذا الرجل مهتماً بالزراعة وبالحيوانات أي أنه كان يقضيمعظم وقته في المزرعة وكان لا يحب التردد إلى المدينة أو الذهاب إلى منزل أهله .. كان هذا الرجل يتمتع بصفات الأخلاق وحسن السلوك والدين القويم ويحب الناس وكانالناس يحبونه وكان يتمتع بوسامة لامثيل لها فكان مليح الوجة طيب اللسان وكان بالفعلإنساناً تجتمع بة احلى الصفات وكانت مزرعتة تقع حولها صحراء قاحلة فكان يريدمصدر جديد للمياه في مزرعتة فاستدعى عمالاً ليحفروا بئراً جديدة لتكون مصدراًللمياه لمزرعته المتواضعة .
بدأ العمال في الحفر حتى وجدوا نقطة معينة فيالأرض تدل على وجود المياه بها وبعد يوم من الحفر عاد الرجل لينام في غرفته فيالمزرعة واستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة وخرج من غرفتة فشـــم رائحة عطر رائعة كأنهامن الجنة فتبع تلك الرائحة البهية فوجدها بالقرب من البئر الجديد فاستغرب ذلك أي منأين أتت تلك الرائحة ؟!؟ هل هي من البئر ؟ إذن هو يحفر بئر عنبر ومسك وليس بئرماء فاستغرب ذلك حتى التفت فجأة !
فوجد تلك المرأة البديعة الحسن ذاتالعيون الؤلؤية وذات القوام الممشوق وذات الشعر الطويل المغطى بعباءة تكشف بعض خصلوذات الشفتان التي يعجز الوصف عن وصفهما وزيادة عن ذلك رائحتها التي مازالت تزدادحلاوة ..
بدأ صاحبنا بسؤالها فكان بينهما هذا الحوار ..
الرجل : منأنتي ؟
هي : مالك عازة تعرف (ليس المهم أن تعرفني)
الرجل : لا .. بس غريبة أني أشوف وحدة في المزرعة وهاذي المنطقة مابها سكان أبد !!
هي : أقول لك مالك عازة !
الرجل : أنا خابر في بعض البدو الرحل يخيمون قريب لايكون أنتي بنتهم .. بس هذا مهو وقت جيتهم !
هي : يمكن أكون من عندهم ..
ففتن الرجل أشد فتنة من تلك المرأة الفاتنة الحسن وواصل سؤالها ..
الرجل : طيب انتي وين رايحة ؟
هي : ليه تبي مني شئ ؟!؟
الرجل : أبغي أكحل عيني بشوفك !
هي : خلاص نتلاقة في الراس الطعس (تلة رملية) بكرة بعد المغرب !!
الرجل : وداعة الله ..
واختفتالمرأة ولم يأبه الرجل بتلك المرأة من ناحية مصدرها .. أي من أين هي فقط اكتفىبرؤيتها بدون أن يلح عليها بالسؤال وقد أوهم نفسة أنها بنت البدو الرحل ..
فقابلها في اليوم الثاني واللهفة تمزق قلبه لرؤيتها .. وقد قابلها في ذللكاليوم وقد تبادلوا أطراف الحديث .. وكان بينهما هذا الحوار ..
الرجل : تدرين من أمس ماجاني نوم !!
هي : أدري ..
الرجل : وشدراك ؟!؟
هي : إحساس ..
الرجل : أنا مستغرب أنتي من ؟!؟! بس ماحب أضايقكبالسؤال ..!
هي : (...............)
وصار صاحبنا يتغزل في هذهالمرأة إلى أن حان وقت العشاء ..
هي : أبي أروح ..
الرجل : أوصلك ..؟
هي : لا ما يحتاج ..
الرجل : ما يصير الدنيا ليل !!
هي : قلتلك ما يصير ونتلاقى بكره ..
أصبح الرجل يلتقي معها يومياً في نفسالمكان حتى أنه أصبح يعرف بوجودها من رائحتها العطرة فيتبع الرائحة حتى يجدها و حتىسحرته تلك المرأة بجمالها فلم يعد يسألها من هي وأصبح هذا الرجل بطبيعته الإنسانيةالفطرية يجامع تلك المرأة معاشرة الأزواج فزاد ذلك تعلق الرجل بها حتى أصبح يلحعليها بالزواج أي أنه لم يعد يريد مجامعتها ويريد التوبة إلى الله .. فقالت له ذاتيوم في لقاء من لقاءاتهم ..
هي : أبي أسألك سؤال وتجاوبني عليه ..!
الرجل : اسألي ..
هي : لو كنت جنية بتحبني وبتتزوجني بعد ؟؟!؟
الرجل بشجاعة : والله عادي ما تفرق معي ..
وكان الرجل لا يشك إنهاجنية فقط كان يسايرها بالكلام ..
هي : زين ، وش رايك أني جنية ..؟؟!؟
الرجل : ههههه .. لا مو معقول !!
هي : طيب .. شفت مكان أثرك علىالرمل !
الرجل : أي أشوفه ..
هي : تشوف مكان أثري على الرمل ؟!؟
الرجل : ما أشوف ..! ! الجنية : لاحظت يوم أني أمشي معاك يوجد ليأثر على الرمل ؟!؟
هل تتوقعون ماذا قال لها الرجل ؟!؟
والله أنيأحبك .. جنية .. إنسية .. أحبك .. وهذا ما يمنعني من شئ عنك وأبي أتزوجك !!
الجنية : هذا اللي ماقدر عليه عشيرتي ما ترضى !!
الرجل : وشلونيعني ؟!
الجنية : أنا أحبك .. ولو بيدي أسوي شيء كان سويته .. بس ما أحبأنك تتعلق فيني وحنا ما بيدنا نسوي شئ !!
الرجل : لا والله على قطع رقبتيذا الشيء !!
الجنية : ماهوا بيدنا يا ... فلان !!
ومن بعدها اختفتالجنية ولم تعد تطلع له .. فأصبح الرجل لا يعتب باب مزرعته وأصبح أكثر مقاطعةللحياة الخارجية وأصبح الشيب في رأسة قبل أوانة ولم يتزوج فضاعت زهرة شبابه من هذاالحب !!
رويت هذة القصة على لسان صاحبها وهو حي إلى الآن ويرزق .. ويقولهذا الرجل أنها زارته مرة بعد انقطاعها 20 سنة لتسلم علية وترأف بحاله وكان لقاءاًحزيناً مليئاً بالشجون والذكريات الجميلة وقد منع نفسة من الزواج لأجلها إلى يومناهذا !!