الجــــــــــــــــــــــ الرابــــــــــــــــــــــع ـــــــــــــــــــــــــزء من رواية الغارقات
كاتب الموضوع
رسالة
فارس الرعب
موضوع: الجــــــــــــــــــــــ الرابــــــــــــــــــــــع ـــــــــــــــــــــــــزء من رواية الغارقات الأربعاء مارس 25, 2009 9:18 am
اما في البيت ندى كانت على ناااااااار تنتظر.... وعيونها معلقة على باب الصالة تنتظره ينفتح في أي لحظة ............ ندى : يالله يالله يالله يالله ..... ام فهد : هو ندى منتي بصاحية ... البنت جايتك الحين ... اركدي ... ندى : ماقدر ياناس ما أقــــــــــدر .... حسوا فيني !! بعد لحظات انفتح الباب اخيرا .... ودخل منه ابو فهد والتفت للي وراه بابتسامة وقال : ابو فهد : ادخلي حبيبتي ... البيت بيتك .....
الكل كان يترقب هالبنت تدخل .... وخاااااااااااصة ندى ..... دخلت هالبنت بعباتها والطرحة على كتوفها ...... دخلت والابتسامة عالثغر ... الكل ابتسم لها ... حط ابو فهد يده على كتوفها وتقدم معها بكل هدوء ..... ووقف جنبها قدامهم .... ابو فهد : هابنتي .... هذولي عيالي وزوجتي اللي كلمتك عنهم قبل شوي .... زادت ابتسامة شوق ... واشرت على نايف ومنى اللي كانوا واقفين جنب بعض ويناظرونها ببلاهة للحين مو بمصدقين .. قالت بصوت كله نعوومة : انت نايف وانتي منى .... صح ؟ ابتسموا نايف ومنى وهزوا روسهم بالايجاب ....... تقدموا وسلموا عليها .. بعدين انتقلت يدها على ام فهد وقالت : وانت خالتي ام فهد ؟! .... ابتسمت ام فهد وتقدمت لها وهي ترحب ... ام فهد : هلا والله ببنتي .... حيالله من جانا .... أسفرت وانورت ردت شوق : الله يحييك خالتي ....... ( سلمت عليها وحبت راسها ) ...... ام فهد : عسى ما تعبتي حبيبتي ؟ شوق : لا خالتي وش دعوة ... اللي يسمعك يقول جيت على رجليني .... جاية مع عمي انا ( والتفتت لعمها وهي تبتسم ) رد عليها ابو فهد بابتسامة صادقة ..... التفتت اخيرا لندى وزادت ابتسامتها ..... ندى عيونها ماراحت عن شوق فصفصتها من فوق لتحت .. وش هالجمال ؟! وش هالنعومة ؟!! .... وش هالبراءة ؟؟!! ...... انتبهت من افكارها على صوت يقول .. شوق : وانت اكيييييد ندى .... ضحكت ندى وتقدمت تسلم عليها ... لكنها بدال ما تسلم سلام عادي حضنتها وهي تضحك من الوناسة .. وشوق ضحكت معها ...... استانس ابو فهد على بنته .... حركتها هذي راح تبين ان شوق مرغوبة اكثر بهالبيت .... ندى بفرح : اهلييييييين حبيبتي .... هلا وغلا ..... عاش من شافك ... شوق والابتسامة مازالت مرسومة على وجهها : عاشت ايامك بنت عمي .... ضحكت ندى .... (( قالت لي بنت عمي )) ..... ندى : وينك انتي من زماااااان ... والله لو انك متاخرة شوي ... كان انجنيت ...!!! شوق : هههههههههههه .... بسم الله عليك ... وش دعوة عاد .. اللي يسمعك يقول مرة مهمة ... ندى : أيــــــــــــه .... أكيد مهمة ... شوق : ههههههههههههه ... تسلمين ياعمري ... وانا مشتاقة أكثر ... ندى : لااااااااااااااأ .... أنا أكثر وأكثر ... شوق نزلت راسها تضحك .. منحرجة بين هالعائلة الجديدة : ههههههههه ... خلاص انتي أكثر ولا تزعلين ... ابوفهد وابتسامته مافارقته : ارتاحي حبيبتي ... اجلسي ... ولما جلسوا شوي ..... يسلمون على شوق وياخذون اخبارها ... ابو فهد : اجل وين فهد ..... ارتبكت ندى لكنها قالت بسرعة ...... ندى : يقول انه جاي بالطريق ..... ابو فهد : هالفهد انا مدري متى بيتعدل !!! هذا وانا موصيه ومحذره .... المهم ندودة قومي وخذي بنتنا الجديدة لفوق خليها ترتاح وتغير ملابسها اذا تبغى ..... ندى وهي تقوم : انشالله يبه .... يالله شوق .... شوق : يالله ..... مسكت ندى يد بنت عمها .... ومشت جنبها .. رقوا فوق .... وهم بالدرج ...... شوق : اقول ندى .... شنطي وأغراضي في سيارة عمي .... ندى : ولا يهمك الحين اقول للخدامات يرقونها ..... مالت ندى على دربزين الدرج .... ندى تنادي : منى ..... منــــــى ..... منى : نعععععععععم ..... ندى : روحي قولي للخدامات ينزلون شنط شوق ويجيبونها فوق لغرفتي .... منى : طيب ...... كملوا ندى وشوق طريقهم لفوق ..... فتحت ندى باب غرفتها ودخلوا وسكروا الباب .... كان الغرفة تفيض بريحة الورد والياسمين ... ندى قبل لا تجي شوق عطرتها ورتبها ... لأنها كانت محيووسة ... شوق : اللــه ..... غرفتك مرة نعٌومة ..... ندى : تسلمين .... عيونك الحلوة ... شوق : والله صدق انتي اللي مختاره الوانها ؟ ندى : ايه انا .... شوق : بصراحة ذوقك مرة حلو .. ندى : مشكورة ياعمري .... فسخت شوق عباتها وعلقتها على الشماعة مع الطرحة ..... كانت لابسة بنطلون جينز وبلوزة بيج مكتوب عليها بالأسود miss you .... وندى جلست على السرير... ندى بمزح : اشوفنا انا وياك مطقمين اليوم .... متفقين وإنا ماندري ..... شوق التفتت لها مستغربة ونقلت نظرها بين ملابس ندى وملابسها بعدين ضحكت ..... شوق : ههههههههه ..... بنت عمي ... اكيد مثلي .... ندى : جعلني مااخلى من بنت هالعم ..... اكدتي نظريتي ... شوق مبتسمة : أي نظرية ..؟!! ندى : من وقت مادريت عنك وانا اقول لهم .... بنت عمي مثلي .... رح اتفق انا وياها .... بس يقولون انت توك ماشفتيها .. يعني لا تصيرين متأكدة ... بس الحين تأكدت اكثر ... شوق ضحكت : انا اصلا ما حبيت البس شي رسمي ... بما اني رح امشي مشوار اربع ساعات .... وفوق هذا رايحة لبيت عمي ...مايحتاج يعني .... ندى قامت من السرير وهي تضحك وحضنت شوق : يـــــــــالله .... تصدقين انك نزلتي علي من السما ..... شوق خنقتها العبرة …. وبسرعة سالت دمعة على خدها : هههههههههههههههههههههههه ... وانتوا بعد ... ابتعدت ندى عن بنت عمها ... ولما شافت دموعها .. : افااااا .. حبيبتي ليش تبكين ؟ شوق بابتسامة ممزوجة بالحزن : لا بس ..... فرحانة ..... توقعت اني راح اضيع بعد ابوي .. ندى : يابعد عمري ... خذت راسها بحضنها ... : ليش التشاؤم ... هذا احنا اهلك بعد ... وراح تصيرين بالنسبة لي اكثر من الاخت .. زادت دمعات شوق وشدت على ندى اكثر كأنها ماتبي تضيعها ... ضحكت ندى وانتظرت شوق تفكها لكنها طولت ... ندى : ههههههههههههههههههههه .. شوق شفيك ؟! شوق : لا تروحين ... ندى : ههههههههههههههه وين اروح انا موجودة ... انتبهت شوق وابتعدت ... رفعت يدها تمسح دموعها بسرعة وحمرة خجل توهجت بخدودها : انا آسفة ندى ... مدري وش اللي جاني
عمر بهمس : ايه .. ندى بسخرية : ايه باين ... من شفت هالعيون متفخة وهالشعر حوسة وانا دارية ... شوق : ههههههههههههه خليه ينوم وش وراه خليه يستانس بنومه الحين ... اذا مااستانس الحين متى يستانس .... ( والتفتت لعمر )... صح عمر ؟! عمر اكتفى بانه هز راسه مثل الأطفال ومثل برائتهم ... ندى : ها عمر جوعان تبي فطور ؟! عمر : ماما قالت رح كل عند ندى وسووق ... ضحكت شوق عليـــه : ههههههههههههههههه ... ( وقالت بصوت عالي ) ياحلو اسمي على لسانه ياناااااااااس .... يجنن هالولد .... ومسكته وباسته بقوة ... عمر : أبي عثــير ... كان كاس عصير ندى قد خلص وباقي في كاس شوق أقل من الربع .. شوق : تبي عصير ؟!.... انت تامر أمر ... خذت الكاس وعطته اياه ... مدت ندى يدها لخبزه وصلحت له ساندويتش عشان يعرف ياكل ... ومدت له اياه .. خذها وبدا ياكل .. شوي مل من القعدة وخذ الساندويتشة معه وراح داخل .. اما بالنسة لندى وشوق كملوا الفطور والسواليف وهم من سالفة لسالفة
الجــــــــــــــــــــــ الرابــــــــــــــــــــــع ـــــــــــــــــــــــــزء من رواية الغارقات